رواية تاج قلبي الفصل الرابع 4 بقلم سماح
البارت الرابع
تاج قلبي
كان ادم قاعد هو ومازن فقال له مازن
ايه ناويت على ايه ازاي هتقدر ترجع تاج ليك وعلى فكره ادهم مش سهل وانت عارف ان هو بيحب تاج من زمان بس سيبها عشان كان مفكر ان هي بتحبك إنما دلوقتي فهو هيحاول يتمسك بيها ويخليها تنساك
رد علية ادم بغموض وقال :مش هيقدر يعمل حاجة لانه تاج ليا وعمرها مهتكون لحد غيرى انا عارف تاج بتحبنى وبتعمل كدة عشان تبين أنها نسيتنى على العموم متشلش هم انا عارف انا هعمل اية
رد مازن وقال :احم هو انا كنت عايز اكلمك فى موضوع بس عارف أنه مش وقتة
ادم :تعالى أنت وأهلك بالليل عشان نقرأ الفاتحة أنا موافق وميرا اكيد هتوافق
مازن بسعادة : انت ازاي عرفت ان انا عايز اتقدم لميرا
ادم: عيونك فضحاك وانا مش هلاقى احسن منك لاختى
قام مازن واحتضنه وقال ربنا يخليك ليا يا ابو الصحاب
فى البيت كانت تاج قاعدة مع والدها ووالدتها وادهم وهى فى عالم اخر
كم اشتاقت لة كانت تود انا تحتضنه وتلومه تضربة تفعل به ما تشاء تقول لة كم تعذبة فى بعدة
لاحظ ادهم شرودها وقال:احم تاج انتى معانا
تاج بانتباه:اها كنت بتقول اية معلش
والدها :عايزين نحدد خطوبتك انتى وادهم
كانت تاج كمن صعق بالكهرباء هل فعلاً ستكون ملك لغيرة هل انتهت قصه حبهم ولكنها تذكرة الماضى وجرحى لها
فقالت بقوة عكس ما بداخلها
تاج:إلى حضرتك تشوفة يا بابا انا موافقة علية
نظرة لها رحمة بألم فهى تعلم ما بإبنتها فهى صديقتها قبل انا تكون والدتها
نظرة لها تاج وقالت هتفرحى ببنتك يا ام تاج
اتفقوا على ان تكون الخطوبة بعد اسبوع حتى يستطيعوا أن يجهزو أنفسهم
استأذن والدها وقال :هروح انا بقا أقصى كام مشوار بسرعه كنت مأجلهم عشان جيت ادم
ودخلت والدتها إلى المطبخ كى تحضر الغداء
ادهم لتاج :فكرى يا تاج هتقدرى تنسى ادم نظرة لة تاج بدموع وقالت مش عارفه يا ادهم انت كنت اقرب صديق ليا كنت بقولك على كل حاجة بتحصل معايا مش قادرة انسى جرحة ليا انا لازم أنساه عارفة انى كدة بستغلك بس انا اسفة اوعدك انى هحاول احبك
ادهم بضحك :استغلال اية يا هبلة دة احسن استغلال والله
تاج انتى عارفة انى بحبك بس انا وعدتك اكون اخ ليكى طالما بتحبى ادم واوعدك اى حاجة انت عايزها أنا موافق عليها ابتسمت لة تاج بدموع
غادر ادهم ودخلت تاج إلى غرفتها
عند ادهم قال فى نفسة: تبقى مجنونه يا تاج لو خليتك تبعدى عنى تانى انا لما صدقت سبتى ادم لازم اكرهك فية اكتر عشان اضمن انك متسبنيش تانى وصحك بخبث وغادر
عند ادم
كان يجلس ادم وهو شارد فى الماضى
فجأة رن هاتفه
المجهول :حمدلى على السلامه
ادم :عايز اية بترن لية
المجهول :الله بطمن عليك يأخى حمدلى على السلامه
ادم : شكراً
المجهول:اه سمعت إن تاج هتتخطب لابن خالها مبروك
ادم بضيق يحمل الكراهية:كلة بسببك بس اوعدك انى هاخد حقى منك انا بعدتنى عنها
المجهول بخبث:بس تصدق ادهم وتاج ليقين على بعض
صرخ ادم وألقى الهاتف بعنف وقال والله لانتقم منك بس الصبر
يتبع بقلمى Samah